الاخلاص في العمل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاخلاص في العمل
الإخلاص في العمل:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
إخواني و أخواتي .. إن خير ما نبدأ به هو هذا الحديث الشريف الذي يبين احد الأسس المتينة لبناء الأمة و الذي عمل به رسولنا الحبيب و صحابته و التابعين ليمتد الدين الإسلامي و لتصبح الدولة الإسلامية من أقوى الدول في ذلك الزمان المجيد. ثم تعاقبت الأزمان و القرون و بدأ ذلك البناء العظيم يهوي. لماذا؟... لأن أهم دعائمه قد فقدت الإخلاص. بدأت الأنانية تتسلل إلى نفوس الناس و لم يعد العمل الجاد شاغلهم ... لم يعودوا يرغبون بالعمل و إنما يبحثون عن أكثر من طريقة للتهرب منه. و إن سألت عن أغلب التقارير الطبية التي تملأ أدراج مدراء المؤسسات و المدارس, سترى بأن الأغلبية العظمى منها زائف لا أساس له (و الطبيب الذي كتب التقرير يعرف ذلك). أعلم أن هذه غلطة مجتمع كامل و لكنني أوجه كلامي إلى شخص يحمل على عاتقه إنشاء جيل كامل... شخص يحمل بيده لواء إحياء الجيل المسلم الذي يفترض به أن يبني نهضتنا في عام 2030م بإذن الله. أقول لذلك المعلم الذي يتوجه إلى مكتب مديره و هو يحمل بيده ورقة التقرير الطبي المزور طلبا لإجازة ليس له الحق فيها: "أهذه هي الأمانة أيها المعلم الفاضل؟". هل ستربي الأجيال القادمة على الخداع و الغش و التهاون في العمل؟ أين الإخلاص في العمل؟ أين صدق النية؟ أيتها المعلمة التي تجلس أمام الطالبات دون فعل شيء يذكر سوى تفحص أظافرها المطلية و التأفف من كثرة الحصص قائلة: "أنا مو طايقة عيالي حتى أطيق بنات الناس!"... أنت يا من أصبح شغلك الشاغل ولائم الإفطار الجماعي و القهوة الصباحية و المسائية و الغيبة و النميمة... ألا تستشعرين عظم المسؤولية الملقاة على عاتقك. إنكم أيها المعلمون و المعلمات بناؤوا هذه الأمة. فإذا بنيتم أساسا ضعيفا خر بمجرد هبوب أول نسمة ريح صيفية. أعزائي المعلمين و المعلمات. أنا لا أود عتابكم لمجرد العتاب و لكنني أود تذكيركم بحديث رسولنا الصادق الأمين: " إن الله وملائكته وأهل السموات والارض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير". فأنتم في وقوفكم أمام طلابكم الساعات الطوال لتعلموهم و تشجعوهم بكل جد و إخلاص تكسبون من الحسنات ما لا تعلمون مقداره. أفلا تريدون الاستزادة من ذلك؟ و أخيرا أود أن أقول... "هنيئا لك أيها المعلم الفاضل. لقد أحبتك المخلوقات جميعا, كما أن حظيت بحب ملائكة الرحمن. و الأعظم من ذلك أنك حظيت بحب الأعظم... بحب الرحمن نفسه".
"وكاد المعلم أن يكون رسولا"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
إخواني و أخواتي .. إن خير ما نبدأ به هو هذا الحديث الشريف الذي يبين احد الأسس المتينة لبناء الأمة و الذي عمل به رسولنا الحبيب و صحابته و التابعين ليمتد الدين الإسلامي و لتصبح الدولة الإسلامية من أقوى الدول في ذلك الزمان المجيد. ثم تعاقبت الأزمان و القرون و بدأ ذلك البناء العظيم يهوي. لماذا؟... لأن أهم دعائمه قد فقدت الإخلاص. بدأت الأنانية تتسلل إلى نفوس الناس و لم يعد العمل الجاد شاغلهم ... لم يعودوا يرغبون بالعمل و إنما يبحثون عن أكثر من طريقة للتهرب منه. و إن سألت عن أغلب التقارير الطبية التي تملأ أدراج مدراء المؤسسات و المدارس, سترى بأن الأغلبية العظمى منها زائف لا أساس له (و الطبيب الذي كتب التقرير يعرف ذلك). أعلم أن هذه غلطة مجتمع كامل و لكنني أوجه كلامي إلى شخص يحمل على عاتقه إنشاء جيل كامل... شخص يحمل بيده لواء إحياء الجيل المسلم الذي يفترض به أن يبني نهضتنا في عام 2030م بإذن الله. أقول لذلك المعلم الذي يتوجه إلى مكتب مديره و هو يحمل بيده ورقة التقرير الطبي المزور طلبا لإجازة ليس له الحق فيها: "أهذه هي الأمانة أيها المعلم الفاضل؟". هل ستربي الأجيال القادمة على الخداع و الغش و التهاون في العمل؟ أين الإخلاص في العمل؟ أين صدق النية؟ أيتها المعلمة التي تجلس أمام الطالبات دون فعل شيء يذكر سوى تفحص أظافرها المطلية و التأفف من كثرة الحصص قائلة: "أنا مو طايقة عيالي حتى أطيق بنات الناس!"... أنت يا من أصبح شغلك الشاغل ولائم الإفطار الجماعي و القهوة الصباحية و المسائية و الغيبة و النميمة... ألا تستشعرين عظم المسؤولية الملقاة على عاتقك. إنكم أيها المعلمون و المعلمات بناؤوا هذه الأمة. فإذا بنيتم أساسا ضعيفا خر بمجرد هبوب أول نسمة ريح صيفية. أعزائي المعلمين و المعلمات. أنا لا أود عتابكم لمجرد العتاب و لكنني أود تذكيركم بحديث رسولنا الصادق الأمين: " إن الله وملائكته وأهل السموات والارض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير". فأنتم في وقوفكم أمام طلابكم الساعات الطوال لتعلموهم و تشجعوهم بكل جد و إخلاص تكسبون من الحسنات ما لا تعلمون مقداره. أفلا تريدون الاستزادة من ذلك؟ و أخيرا أود أن أقول... "هنيئا لك أيها المعلم الفاضل. لقد أحبتك المخلوقات جميعا, كما أن حظيت بحب ملائكة الرحمن. و الأعظم من ذلك أنك حظيت بحب الأعظم... بحب الرحمن نفسه".
"وكاد المعلم أن يكون رسولا"
رد: الاخلاص في العمل
يجب علينا جميعا أن نضع في بالنا بأنه عز و جل يراقبنا فلا نخشى رؤساءنا و إذا غابوا غاب عملنا.
khadija- مجموعة الدعاية والنشر
- عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 40
الموقع : maroc
رد: الاخلاص في العمل
الاخلاص اذا كان عند كل انسان في جميع ادور يكون له في الحياة
موظف ..موظفة ..اب ..ام ..طالب ..
مدير اي شيء كان
اخلص فيه واعتمد كل شخص على مبدا الاحسان
كانت الدنيا بأحسن احوالها
جزاك الله خير على الفكرة المهمه
موظف ..موظفة ..اب ..ام ..طالب ..
مدير اي شيء كان
اخلص فيه واعتمد كل شخص على مبدا الاحسان
كانت الدنيا بأحسن احوالها
جزاك الله خير على الفكرة المهمه
مريم- مجموعة التفكير والإبداع
- عدد المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 27
الموقع : السعودية (الشرقية)
رد: الاخلاص في العمل
شكرا لك يا حبيبتيبيان كتب:الاخلاص اذا كان عند كل انسان في جميع ادور يكون له في الحياة
موظف ..موظفة ..اب ..ام ..طالب ..
مدير اي شيء كان
اخلص فيه واعتمد كل شخص على مبدا الاحسان
كانت الدنيا بأحسن احوالها
جزاك الله خير على الفكرة المهمه
الله يبارك فيكي يارب
رد: الاخلاص في العمل
كلامك صحيح يا خديجة بارك الله فيكي وجعله في ميزان حيناتكkhadija كتب:يجب علينا جميعا أن نضع في بالنا بأنه عز و جل يراقبنا فلا نخشى رؤساءنا و إذا غابوا غاب عملنا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى