الامــــــــــــانة فــــــــــي العمـــــــــــل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الامــــــــــــانة فــــــــــي العمـــــــــــل
الأمانة في العمل ..هل ضاعت؟
يقول الله عز وجل ( وتحبون المال حبا جما) وفي حديث رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن لكل امة فتنة وفتنة أمتي المال!وفي حديث آخر : لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها ( وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه(
ليس حديثي اليوم عن المال وعن فتنته ولا عن كونه فتنة للإنسان ولا عن وسائل الكسب الحلال وأوجه الإنفاق المباح ..
إنما حديثي عن أمر أحسبه مهما ويهم قطاعا كبيرا من الناس وهم ( كل من كان موظفا في وظيفة حكومية أو مؤسسة أو شركة أو أي جهة يكسب من خلالها راتبا مقابل جزء من الوقت يقضيه في هذه الجهة.. وما أود البحث عنه هنا وإثارته هو فيما يتعلق بتضييع كثير من الموظفين لمسؤولية أعمالهم وإهمالهم الظاهر في الأمانة التي تحملوها ووالله إننا لنشاهد في واقع الموظفين اليوم أموراً يندى لها الجبين ويحترق لشأنها قلب كل مخلص وغيور على أن يكون ماله حلالا مباحا وان يطعم بنيه من المال المشروع..
والنقطة الوحيدة التي سأتحدث عنها في أخطاء الموظفين بل و( استهتارهم ) إن جاز التعبير ! هو عن التلاعب الظاهر والبين والمخجل فيما يخص الحضور والانصراف أو كثرة الاستئذان أو عدم التواجد في المكان المخصص للعمل أو عن الحضور المتأخر للدوام.. وكأن هذا الموظف يأتي إلى بيت أبيه أو منزله الشخصي! وكأنه ينسى انه في حقيقة الأمر مستأجر من الجهة التي وظفته وأجازت له العمل مقابل ساعات عمل يجب أن يعمل فيها بكل جد واجتهاد وأمانه .. ما نشاهده اليوم من واقع الشباب العاملين في شتى الجهات أمر محزن بالفعل فهذا يغيب بالأيام ثم يأتي ويوقع لجميع الأيام دفعة واحدة لماذا؟ لأنه يعرف المدير أو له مصالح عمل معه! وهذا يتأخر كل يوم بسبب إن السيارة تتعطل كل يوم! ( سبحان الله) وذاك يخرج يوميا من العاشرة حتى الظهر لماذا يا عزيزي ؟( لأنه على موعد مع زملائه في صالة التداول(
أما الراتب الذي يتقاضاه كاملا نهاية الشهر والذي لا يستحق في الحقيقة إلا ربعه أو اقل أحيانا.. فهو في نظره حلال مباح ويطعم منه أبناءه وذريته وزوجه.. ثم يشتكون من قلة البركة وضياع أموالهم من حيث لا يشعرون إلا فليتق الله أمثال هؤلاء في الامانه ( إن الله يأمركم أن تؤذوا الأمانات إلى أهلها) وليراجعوا حساباتهم وليعلموا أنهم محاسبون على هذا التفريط والتقصير.. وخاصة من كان على درجة من التدين ويظهر على محياه سيماء الصلاح فقد يظن احدهم أن الصلاح والتقى في المسجد أو في الظاهر إلا وان الصلاح والتقى في كل حال ومكان وعمل..
على أننا لا ننكر انه يوجد كثير من المخلصين الذين هم أهل للمسؤولية التي كلفوا بها وهم يقومون بها حق قيام فهؤلاء ليبشروا بالبركة في أموالهم والنماء في رزقهم بإذن الله
هدانا الله جميعا للحق
يقول الله عز وجل ( وتحبون المال حبا جما) وفي حديث رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن لكل امة فتنة وفتنة أمتي المال!وفي حديث آخر : لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها ( وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه(
ليس حديثي اليوم عن المال وعن فتنته ولا عن كونه فتنة للإنسان ولا عن وسائل الكسب الحلال وأوجه الإنفاق المباح ..
إنما حديثي عن أمر أحسبه مهما ويهم قطاعا كبيرا من الناس وهم ( كل من كان موظفا في وظيفة حكومية أو مؤسسة أو شركة أو أي جهة يكسب من خلالها راتبا مقابل جزء من الوقت يقضيه في هذه الجهة.. وما أود البحث عنه هنا وإثارته هو فيما يتعلق بتضييع كثير من الموظفين لمسؤولية أعمالهم وإهمالهم الظاهر في الأمانة التي تحملوها ووالله إننا لنشاهد في واقع الموظفين اليوم أموراً يندى لها الجبين ويحترق لشأنها قلب كل مخلص وغيور على أن يكون ماله حلالا مباحا وان يطعم بنيه من المال المشروع..
والنقطة الوحيدة التي سأتحدث عنها في أخطاء الموظفين بل و( استهتارهم ) إن جاز التعبير ! هو عن التلاعب الظاهر والبين والمخجل فيما يخص الحضور والانصراف أو كثرة الاستئذان أو عدم التواجد في المكان المخصص للعمل أو عن الحضور المتأخر للدوام.. وكأن هذا الموظف يأتي إلى بيت أبيه أو منزله الشخصي! وكأنه ينسى انه في حقيقة الأمر مستأجر من الجهة التي وظفته وأجازت له العمل مقابل ساعات عمل يجب أن يعمل فيها بكل جد واجتهاد وأمانه .. ما نشاهده اليوم من واقع الشباب العاملين في شتى الجهات أمر محزن بالفعل فهذا يغيب بالأيام ثم يأتي ويوقع لجميع الأيام دفعة واحدة لماذا؟ لأنه يعرف المدير أو له مصالح عمل معه! وهذا يتأخر كل يوم بسبب إن السيارة تتعطل كل يوم! ( سبحان الله) وذاك يخرج يوميا من العاشرة حتى الظهر لماذا يا عزيزي ؟( لأنه على موعد مع زملائه في صالة التداول(
أما الراتب الذي يتقاضاه كاملا نهاية الشهر والذي لا يستحق في الحقيقة إلا ربعه أو اقل أحيانا.. فهو في نظره حلال مباح ويطعم منه أبناءه وذريته وزوجه.. ثم يشتكون من قلة البركة وضياع أموالهم من حيث لا يشعرون إلا فليتق الله أمثال هؤلاء في الامانه ( إن الله يأمركم أن تؤذوا الأمانات إلى أهلها) وليراجعوا حساباتهم وليعلموا أنهم محاسبون على هذا التفريط والتقصير.. وخاصة من كان على درجة من التدين ويظهر على محياه سيماء الصلاح فقد يظن احدهم أن الصلاح والتقى في المسجد أو في الظاهر إلا وان الصلاح والتقى في كل حال ومكان وعمل..
على أننا لا ننكر انه يوجد كثير من المخلصين الذين هم أهل للمسؤولية التي كلفوا بها وهم يقومون بها حق قيام فهؤلاء ليبشروا بالبركة في أموالهم والنماء في رزقهم بإذن الله
هدانا الله جميعا للحق
رد: الامــــــــــــانة فــــــــــي العمـــــــــــل
نعم نقطة مهمة ونتمنى ان تكون لدى الجميع
والامانة اساسة الاخلاص
فإن لم يكن هناك اخلاص لايوجد هنالك امانة
والامانة اساسة الاخلاص
فإن لم يكن هناك اخلاص لايوجد هنالك امانة
مريم- مجموعة التفكير والإبداع
- عدد المساهمات : 164
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 27
الموقع : السعودية (الشرقية)
رد: الامــــــــــــانة فــــــــــي العمـــــــــــل
الموضوع مهم ويجب ألا يتوقف عند هذا الحد بل يجب أن يقرأه أصحاب الشأن (الموظفين) ليعلمو هذا الخطأ الكبير ويحللون رزقهم
ثريا- مجموعة التفكير والإبداع
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
العمر : 30
الموقع : سورية حمص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى